مدرس اون لايندخول

شرح المقال فيديو - ادب ثالثة ثانوى

شرح المقال فيديو - ادب ثالثة ثانوى
المقال
هو قالب من النثر الفني يعرض فيه موضوع عرضا متسلسلا مترابطا يبرز فكرة الكاتب وينقلها إلى القارئ أو السامع نقلا ممتعا مؤثرا.
من أنواع المقال:
المقال من حيث الشكل ( قصير وطويل )
1 ـ المقال القصير:
◄ويتناول فيه الكاتب فكرة واحد يعرضها بطريقة شائقة مركزة وأسلوب واضح وعبارات سهلة وأحيانا يختار
له عنوانا ثابتا مثل : " ما قل ودل " لأحمد الصاوي ــ و " فكرة " لمصطفى أمين .
2 ـ المقال الطويل :
◄ويختلف عن القصير أنه له : مقدمة وموضوع وخاتمة وله أفكار عدة مترابطة .
المقال من حيث المضمون ( تصويري ـ نزالي ـ فلسفي ).
1 ـ المقال التصويرى:
◄يرسم الكاتب شخصية ما فيبرز ما فيها من محاسن وعيون كالصور القلمية التي رسمها الشيخ عبد العزيز
البشرى بكلماته لعدد من الشخصيات المصرية التي عاصرها .
2 ـ المقال النزالى:
◄ويظهر هذا النوع عندما تثور المعارك الفكرية أو الأدبية مثل المعارك التي دارت بين عباس العقاد ومصطفى
صادق الرافعى .
3 ـ المقال الفلسفى:
◄وهذا النوع ظهر كفن قائم بذاته ويمثل ذلك بعض مقالات الدكتور " زكى نجيب محمود ".
الخصائص العامة للمقال:
1ـ تحقيق الوحدة الفكرية فيه : بحيث تترابط وتتلاءم.
2ـ الإقناع : عن طريق سلامة الفكرة ودقتها ووضوحها.
3ـ العرض الشائق : وهو الذي يشد القارئ ويؤثر في نفسه.
4ـ القصر : فالمقال قطعة أدبية لا تتجاوز بضع صفحات وإلا أصبحت بحثاً.
5ـ النثرية : فالمقال أحد فنون النثر لغلبة الجانب الفكري عليه.
6ـ الذاتية : فإن ذاتية الكاتب وشخصيته تظهر فيه.
7ـ تنوع أسلوبه : وذلك تبعا لطبيعة موضوعه ووسيلة نشره.
وهناك سمات لأسلوب المقالات على اختلاف أنواعها وهى:
1ـ وضوح الأسلوب : لأنه يخاطب القراء باختلاف ميولهم .
2ـ قوة الأسلوب : فلا حشو ولا زيادة ولا ضعف ولا تنافر في حروفه .
3ـ جمال الأسلوب : بالتجميل بالألفاظ الملائمة وبعض التشبيهات .
س: ليس المقال فنا جديدا في أدبنا العربي. دلل على ذلك.
ج : لقد عرف المقال في أدبنا العربي بـ " الرسائل " ومنها رسالة التربيع والتدوير للجاحظ وقد استمرت المقالات تكتب بأسلوب المحسنات البديعية حتى بداية العصر الحديث وظهور الصحافة فانتشر اسمها الجديد ( المقال ) وكانت تكتب بلغة هابطة كما نلاحظ عليها ضعف الفكرة والتطويل الذي لا فائدة منه على غرار ما كان سائدا فى العصر المملوكي والتركي وحين بدأت النهضة تؤتى ثمارها تحررت الكتابة من قيود الصنعة اللفظية المتكلفة وتناولت قضايا المجتمع ومشكلاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأدبية والدينية وغيرها.
س: ما أسباب تطور المقال في العصر الحديث ؟ وما ملامح تطوره ؟
ج : أسباب التطور :
1ـ معرفة العرب بالأدب الغربي نتيجة الترجمة .
2ـ البعثات إلى أوربا وإحياء التراث العربي .
3ـ ظهور الصحافة والتوسع في التعليم .
◄ومن ملامح التطور:
1ـ مهاجمة الطريقة القديمة التي تعتمد على المحسنات .
2ـ التوغل في شئون المجتمع وأحداثه .
3ـ الحديث عن النزعات التحررية .
4ـ الاهتمام بالنواحي الدينية والاجتماعية والأدبية في المجتمع .
س: للمقال ألوان من ناحية الأسلوب فما هي؟ وما خصائص كل لون؟
ج :
1 ـ أسلوب علمى:
يخاطب العقل ـ يشتمل على حقائق علمية ـ ألفاظه محددة ودقيقة ـ هدفه توصيل الحقائق للانتفاع بها في الحياة .
2 ـ أسلوب أدبى:
يخاطب العاطفة ـ يشتمل على أفكار أدبية ـ ألفاظه موحية بمعاني كثيرة ـ هدفه الإثارة والتشويق والإمتاع.
3 ـ أسلوب علمي متأدب:
يخاطب العقل والعاطفة ـ يشتمل على أفكار واضحة في صياغة أدبية ـ هدفه الإفهام وتوصل الحقائق مع التشويق والإثارة.
س 1: ما تعريف المجمع اللغوي للمقال ؟ و ما تعريف الأدباء له ؟
جـ : عرفه المجمع اللغوي في المعجم الوسيط بأنه: بحث قصير مركز في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ينشر في صحيفة أو مجلة (تعريف المجمع اللغوي ، وهو تعريف كتاب الوزارة).

- وعرفه الأدباء بأنه قالب من النثر الفني يعرض فيه موضوع ما عرضاً مسلسلاً مترابطاً يبرز فكرة الكاتب وينقلها إلى القارئ والسامع نقلاً ممتعاً مؤثراً (تعريف فني) و هو التعريف الأدق .

س 2: المقال من حيث الشكل نوعان . وضحهما وبين الفرق بينهما مع ذكر أمثلة لكُتَّابه .
جـ : بالفعل المقال من حيث الشكل(الحجم) نوعان : " قصير - طويل "
(أ) - المقال القصير (مقال الخاطرة) : وهو الذي يتناول فكرة واحدة بطريقة مركزة شائقة وبأسلوب واضح وعبارة سهلة و يطلق عليه (العمود) أو (الخاطرة) ، وأحيانا يختار كاتبه لمقاله القصير هذا عنواناً ثابتاً مثل : (فكرة) لمصطفى أمين ، و (ما قل ودل) لأحمد الصاوي محمد ، و (نحو النور) لمحمد زكي عبد القادر " و (صندوق الدنيا) لأحمد بهجت ، و (يوميات) لأحمد بهاء الدين ، و (مواقف) لأنيس منصور ، و (مجرد رأي) لصلاح منتصر ، ويعرض الكاتب فيه جانباً من نواحي الحياة الاجتماعية أو السياسية ، أو الدينية أو الاقتصادية ...

(ب) - المقال الطويل : الذي يتراوح بين صفحتين وعشر صفحات ، يتناول موضوعاً  يعرضه الكاتب عرضاً شائقاً ، بلغة سهلة واضحة محققا عنصري الإقناع والإمتاع ، ومن كُتَّابه : طه حسين والمازني وأحمد أمين .. وغيرهم.

س3: كيف يختلف المقال من حيث المضمون ؟
جـ : يختلف المقال من حيث المضمون بحسب طبيعة موضوعه وشخصية كاتبه وثقافته ، فالكُتَّاب يتفاوتون (يختلفون) من ناحية العمق والسطحية ، خصب الفكر أو ضيق الأفق ، والميل للتركيز أو البسط ، وامتلاك القدرة اللغوية أو القصور فيها .

س4 : هل يختلف المقال من حيث وسيلة النشر ؟
جـ : بالفعل يختلف المقال باختلاف وسيلة نشره : فما ينشر للعامة (القاعدة العريضة للجماهير) في الصحف اليومية مختلف عما ينشر للخاصة (المثقفين) في المجلات المتخصصة ، إذ يراعى مستوى إدراك القارئ في جميع الحالات.

س5 : ما أهم أنواع المقال من حيث المضمون ؟ و ما أهم خصائص كل نوع ؟ مع التمثيل .
جـ : أهم أنواع المقال من حيث المضمون :
(أ) المقال التصويري :
خصائصه : يرسم فيها الكاتب شخصية أديب أو عالم أو غيرهما ، فيبرز ما فيها من مزايا أو عيوب عن طريق رسم الصورة بالقلم لا بالريشة ، كما فعل الشيخ عبد العزيز البشري في " مجلة السياسة الأسبوعية " حيث تحدث عن عدد من كبار الشخصيات المصرية التي عاصرها بأسلوب ممتع يجمع فيه بين الدعابة وصدق النظرة .

(ب) المقال النزالي :
خصائصه : يدور في المعارك الأدبية والفكرية كالمعارك التي دارت في بين العقاد والرافعي على صفحات مجلة الرسالة ، ونشر الرافعي بعضها في مجلة " الشروق " تحت عنوان "على السُّفُود [سيخ الشواء] " ، كما نشر طه حسين في الجزء الأول من كتابه " حديث الأربعاء  " مقالات هاجم فيها أنصار القديم المتجمدين ودعا إلى التجديد القادم من أوروبا .

(جـ) المقال الفلسفي :
خصائصه : ظهر هذا النوع كفن قائم بذاته لا كجزء من التحرير الصحفي كبعض مقالات الدكتور زكي نجيب محمود الفلسفية الموضوع .

المقال من حيث الأسلوب :
س6 : ما أهم أنواع المقال من حيث الأسلوب ؟ و ما أهم خصائص كل نوع ؟
جـ : (أ) المقال الأدبي :
خصائصه : يقوم على انتقاء الألفاظ والعبارات وحسن تنسيقها وجمال الأسلوب ومزج الفكرة بالعاطفة والاعتماد على الأدلة الخطابية واستخدام الخيال ، مثل " الصغيران " للرافعي .

(ب) العلمي المتأدب :
خصائصه : يجمع بين دقة الفكرة وجمال الأسلوب في صياغة سهلة .

س7 : ما أبرز الخصائص العامة للمقال ؟
جـ : أبرز الخصائص العامة للمقال:
1 - التكوين الفني : عن طريق ترابط الأفكار وانسجامها.
2 - الإقناع : عن طريق سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها.
3 - الإمتاع : بالعرض الشائق الذي يجذب القارئ ويؤثر فيه.
4 - القصر : فلا يتجاوز بضع صفحات فإذا طالت أكثر من ذلك صار بحثاً أو كتاباً.
5 - النثرية : فالمقال فن نثري وليس شعراً ، إذ إن جانب الفكر فيه أكبر من جانب العاطفة ، وإن كانت هناك مقالات أدبية حافلة بالصور ، والموسيقا كمقالات أمين الريحاني  .
6 - الذاتية: تظهر في المقال ذاتية الأديب وعاطفته ، ورأيه الشخصي ، مهما كان موضوع المقال ، فالحافز (الدافع)  للأديب على كتابة مقاله هو رغبته في التعبير عن رأيه الخاص ، ولذلك تظهر ملامح شخصية الكاتب من خلال مقاله .
7 - تنوع أسلوب المقال : تبعا لشخصية كاتبه ، وطبيعة موضوعه كما يلي :
(أ) - فالمقال الذي يدور حول رأي أو فكرة يكون التركيز فيه على الجانب الفكري من حيث الصحة والدقة والوضوح .
(ب) - والمقال الذي يدور حول مشهد أو ناحية نفسية أو اجتماعية أو إنسانية ، يكون التركيز فيه على حيوية العرض ودقته وطرافته .
(جـ) - والمقال إذا كان فيه التعبير بأسلوب أدبي ظهر فيه التأنق في الألفاظ والعبارات ، والصياغة الفنية والتصوير الجميل والموسيقا المؤثرة .
(د) - وإن كان في أسلوب علمي متأدب ظهرت فيه الألفاظ المحددة والعبارات الاصطلاحية مع السهولة وجمال الصياغة ، والصور التي تخفف من جفاف الأفكار العلمية.

س8 : ما السمات الأسلوبية المشتركة بين جميع المقالات ؟
جـ : السمات الأسلوبية المشتركة بين المقالات :
(أ) - وضوح الأسلوب : وتجنب غريب الألفاظ والترفع عن الألفاظ العامية المبتذلة ؛ لأن الهدف من المقال الإقناع والإمتاع لا الغموض والإلغاز.
(ب) - قوة الأسلوب : عن طريق البعد عن  الخطأ في القواعد أو تنافر الحروف وغرابة الألفاظ وقلق العبارات والحشو والتطويل في الجمل.
(جـ) - جمال الأسلوب : باختيار الألفاظ الملائمة للمعنى والصور والمحسنات غير المتكلفة.
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
جزاك الله خيرا
avatar
جزاك الله خيرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى