1 - يعطى المعلم فى بداية عمله راتب يساوى راتب المعلم فى اليابان او المانيا او امريكا او فرنسا او اى دوله متقدمه.
2-
يدمج الاداريين مع المعلمين فى الكادر الخاص ويشترط للادارى اخذ دوره
تربويه وتخصصيه من 2 سنتان على الاقل حتى اذا حدث عجز فى المدرسين تستعين
ادارة المدرسه بهم حتى يتم سد العجز وبهذا تنتهى الازدواجيه فى المؤسسات
التعليميه بين معلم وادارى وتنتهى المشاحنات فيما بينهم وايضا فيما بينهم
وبين الوزاره.
3- بعد ان يتم رفع اجور المعلمين وجميع العاملين
بالمدارس لتعادل اجور المعلمين فى اوروبا يتم تجريم الدروس الخصوصيه ومن
يعطى درس خاص هو يدمر اجيال كامله ويدمر الدوله لاْن الدرس الخاص مثل
الدواء لايعطى الا للمريض اما الطالب المصرى ليس مريض فهو صحيح معافى ولابد
ان ياْخذ علمه من المكان الحقيقى المدرسه والكتاب المدرسى والمنهج الدراسى
المطور الذى يقوم على الابتكار والمدرسه تتوفر بها جميع الانشطه المختلفه
ويتوافر بها المتابعه من المعلمين وادارة المدرسه.من يخالف ذلك بالاستمرار
فى اعطاء دروس خاصه يحول الى اعمال اداريه بالاداره او يفصل وان مارس العمل
وهو ليس على راْس عمله بالمدارس يحول الى المحاكمه.
4- لابد من جعل
المدارس صوره مصغره من الدوله سواء ابتدائى او اعدادى او ثانوى بمعنى ان
يكون بكل مدرسه مزرعه صغيره يتعلم بها الطلبه الزراعه وايضا مصنع صغير
يتعلمون بها الصناعه وايضا متجر صغير يتعلمون به فنون التجاره وايضا مستشفى
صغير وحمام للسباحه وملاعب مفتوحه للكره.والسله والكره الطائره ومسرح
لاكتشاف المواهب الفنيه ومعمل على احدث مايمكن لاكتشاف مواهب الطلبه
العلميه والتكنولوجيه وتطبيقاتها على ارض الواقع جميعها انشطه علميه وبدنيه
وفنيه تجعل الطالب وهو نائم يحلم بالذهاب جريا للمدرسه لا هربا منها ومن
هنا سنوفر على الاسره المصريه المتوسطه مالا يقل عن 800 جنيها تصرف على
الدروس الخصوصيه شهريا
5 - يضاف اليها الانشطه الاجتماعيه من خلال
الرحلات الى المناطق السياحيه والثقافيه ثم اعادة الرحلات الكشفيه للكشافه
المدرسيه لكى يعرف المصريون من صغرهم بلادهم على ارض الواقع من الشمال
للجنوب ومن الشرق للغرب.تكون هى عامل الجذب للطالب الى المدرسه تجعله يفكر
ويحلم بالذهاب صباحا للمدرسه بعيدا عن الشارع واصدقاء السوء والجرى فى
قطعان خلف غرف الدروس الخصوصيه التى تستنزف موارد الاسره المصريه وتجعلها
على الحديده وفى النهايه المنتج النهائى صفر لاْنه تم على الحفظ والتلقين
ولم يتم عن الحب والاستنتاج والتحليل والتطبيق والاكتشاف وهذا لن يتم الا
بالمدارس وامام عيون المعلمين المحبين لبلادهم واهل بلادهم.
6- ومن
الممكن للوزاره ان تزيد الموارد الماليه داخل الوزاره لزيادة مرتبات
المعلمين من بعض البنود التى ان تم الترشيد فيها سيعود بالنفع على الطالب
والمعلم هناك مليارات تصرف على طبع كتب مدرسيه تدعمها الدوله وياْخذها
الطالب ولكنه لايفتحها ويلقيها جانبا ثم يشترى الكتاب الخارجى وايضا مزكرة
الدرس الخاص واوراقه التى يدفع ولى الامر ثمنها جميعا مما يسبب نزيفا
لميزانية الاسره والدوله ولهذا اقترح على الوزاره طبع الكتب باْعداد
المعلمين الذين يدرسون الماده فقط.ثم يقوم المعلم من خلال المنهج الدراسى
المعتمد من الوزاره بشرح الاجزاء المخصصه من الكتاب ومن الممكن عمل ملازم
للطلبه توزع مجانا من قبل ادارة المدرسه.
7- ومن الممكن ان توفر
الوزاره مليارات من خلال ترشيد الامتحانات وميزانيتها باْن تلغى جميع
امتحانات النقل فى الابتدائى والاعدادى والثانوى وتلغى ميزانياتها وتضاف
لمرتبات المعلمين لاْنه فى هذه الحاله سيكون عليه العبىء اكبر لاْنه سيطالب
منه عمل امتحانات دوريه كل 15 يوم داخل فصله الدراسى.ورصد الدرجات فى
ملفاته ودفاتره واعتمادها من المعلم الاول المشرف ثم مدير وناظر المدرسه ثم
الموجه المشرف ثم الموجه الاول ومن الممكن للاداره والمديريه والوزاره
الاشراف عليه وفحص ملفاته اى ان المعلم لايستطيع ان يغير بحال من الاحوال
درجة طالب متفوق ليكون اقل ولا درجة طالب ضعيف ليكون متفوق لاْن جميع
الطلبه وزملائه من المعلمين الذين يدرسون بالفصل يعرفون المستوى الحقيقى
لكل طالب وعلى هذا الاساس يكون المعلم تحت الملاحظه ومتابع من كافة
المستويات داخل المدرسه ومن التوجيه ومن الاداره ومن المديريه ومن
الوزاره.وهذا ماسيضبط العمليه التعليميه تماما.
8- والاهم من ذلك
سننتهى من الغش داخل لجان الامتحانات للنقل ولن يتعلم الطالب بعد ذلك الغش
وانما سيتعلم الاخلاق والعلم الحقيقى المبنى على الفهم والتحليل والاستنتاج
والاستنباط والتطبيق العملى والتكنولوجى على ارض الواقع وهذه هى نقطة
الانطلاق نحو المستقبل الواعد لكافة اجيال مصر الحاليه والمستقبليه.